نفى مصدر مسؤول، معلومات مغلوطة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تقليص الطاقة الاستيعابية لقسم الإنعاش بمستشفى الحسني بالناظور بعد قرار وزارة الصحة بنقل مرضى كوفيد19 إلى مستشفيين ببنسليمان وبنجرير. وقال المصدر نفسه، إن قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي يتوفر على طاقة استيعابية تسع ل8 أسرة ولم يسبق لإدارة هذا المرفق أن أجرت تغييرات عليها، باستثناء الإجراءات التي فرضت نفسه في إطار مواكبة الحالة الوبائية بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد. وفي المقابل تعكف إدارة المستشفى حاليا بتنسيق مع عمالة إقليمالناظور، على إعداد مشروع جديد يروم توسيع القسم المذكور وتجهيزه بآليات حديثة للرفع من طاقته الاستيعابية و إضافة آسرة إنعاش جديدة به لتحسين جودة الخدمات الطبية التي يقدمها. وبشأن الأسِرَّة التي تم تقليصها، أوضح مصدر "ناظورسيتي"، أن الأمر يتعلق بأقسام أخرى خصصت للإنعاش خلال الفترة الماضية من مارس إلى غاية يونيو، نظرا للوضع الوبائي بالإقليم وتنفيذا لقرارات المملكة المتعلقة باستقبال وعلاج مرضى كوفيد19. وأبرز مصدر "ناظورسيتي"، ان أقساما حيوية بالمستشفى خصصت طوال الفترة المنصرمة لأسِرَّة الإنعاش المعدة لمرضى كوفيد19، سيتم تقليص عددها لاستعادة نشاطها الطبيعي، بعدما قررت وزارة الصحة تجميع المصابين بفيروس كورونا المستجد في مستشفيين متخصصين بمنطقتي بنسليمان وبنجرير. ويأتي هذا الإجراء، في إطار الإعداد للتسريع في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي، وكذلك لفتح المجال للعلاجات الأخرى في المركز الاستشفائي، واستئناف العمليات المبرمجة بمختلف الأقسام بعدما كان الأمر في المرحلة المنتهية يقتصر على الحالات المستعجلة فقط. جدير بالذكر، أن المستشفى توصل خلال أبريل الماضي ب 16 سريرا معدا لعلاج الحالات الحرجة وتلك التي تحتاج عناية طبية خاصة أو للإنعاش، جرى توزيعها بعدد من الأقسام الخاصة بالعمليات الجراحية.