وثقت عدسة موقع "ناظورسيتي"، حالة إنسانية موغلة في المأساة، تتعلق بشاب عشريني يقطن برفقة أسرته بحي "إكوناف" بمدينة الناظور، اِنقلبت حياته رأس على عقب، بعدما فُجِع بإصابته بمرض غريب شلّ جسده بالكامل وأعاقه عن الحركة. ويفيد إلياس، البالغ 20 سنة، أنه في سن ال15 من العمر تعرض لوعكة صحية عابرة، قبل أن يتفاقم ذلك إلى مرض عضال أصيب معه بشلل شبه تام جعله معاقا، ومنذ ذلك الحين وهو طريح الفراش غير قادر لا على الوقوف ولا المشي. وأضاف المريض، أنه قصد العديد من الأطباء بالناظور ووجدة، من أجل الكشف عن حالته المرضية، إلا أن جميع الأطباء لم يهتدوا إلى نوع هذا المرض، مؤكدين له أن سبب مرضه المستعصي مبهم، ناصحين إياه بزيارة الطبيب النفسي علَّ للأمر صلة بذلك. ويعتقد والد إلياس، أن للأمر علاقة يا إما بمرور اِبنه وسط مقبرة لدفن الأموات، بحيث اشتكى بعدها من حرارة مفرطة تُدّب بأطراف جسده عقب الوعكة الصحية العابرة التي ألمت به، وإما بسبب الأدوية التي وصفها له بعض الأطباء. وأوضح والد المريض، أن ابنه تعرض للعجز التام عن الحركة وعدم قدرته على المشي على رجليْه، بعد قدومه من عيادات أحد الأطباء بوجدة، مما قد يكون احتمالا واردا في سبب مرض إبنه الذي لم يفلح الطب النفسي كذلك في علاجه. وأمام واقع الفاقة والعوز وقلة ذات اليد، التمس والد إلياس، من المحسنين وجمعيات العمل الإحساني، مد يد المساعدة والعون له بغية مواصلة رحلة علاج إبنه المريض، سواء ماديا أو بتوجيه النصح حتى يقف إبنه على رجليه مجددا. 0648716871