علمت "ناظورسيتي"، من مصدر جيد الإطلاع، ان تعليمات صارمة وجهت للسلطات الأمنية، من أجل التعامل بصرامة مع أنشطة ممتهنات "الدعارة"، بعد انتشار معلومات تفيد بتسبب بائعة هوى في ظهور بؤرة وبائية بمراكش سجلت إصابة 60 شخصا بفيروس كورونا المستجد. وحسب المصدر نفسه، فقد شددت سلطات الأمن، من مراقبتها للشقق والمنازل المعدة لممارسة الفساد وأوكار الدعارة التي أصبحت تستعيد جزء من أنشطتها في المرحلة التي تلت شهر رمضان، في وقت جمدت حركتها خلال الفترة الأولى من الحجر الصحي . وبالناظور، فقد شوهدت دوريات أمنية أمام بعض الأماكن المشبوهة، رصدا لتحركات الباحثين عن المتعة في أوكار الدعارة والشقق المجهزة، الأمر الذي أسفر على توقيف مشتبه فيهم خلال الأيام الماضية بتهم مخالفة قانون الطوارئ و الفساد. وقالت مصادر أخرى، إن العديد من الأماكن بالإقليم، أصبحت تعرف تحركات غير بريئة لشباب ومدمنين يبحثون عن الجنس مقابل المال، الأمر الذي يؤدي إلى مخالفة قواعد الوقاية من انتشار كورونا ويكسر التباعد الاجتماعي الذي توصي به وزارة الصحة. جدير بالذكر، ان العشرات من زبائن بائعة هوى بحي في منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، تم نقلهم إلى قسم الحجر الصحي وعزلهم، بعد اكتشاف اصابتهم بفيروس كورونا المستجد ونشرهم للعدوى بين أفراد عائلاتهم.