اعتقل أفراد من جهاز أمن الدّولة في دبيالإماراتية رجل العصابات الأوربي "المسجّل خطر"، أمير فاتن مكي، عقب مطاردات وعمليات ترصد ورصد دقيقة إثر محاولاته التواري عن الأنظار منذ نونبر 2018، بعدما نجح في الهروب خلا مداهمة كان هدفا لها في إسبانيا. ورغم أن أمير فاتن مكي، وهو دنماركي الجنسية، لا يتجاوز عمره 22 عاما فإنه يُشتبه على نطاق واسع في كونه زعيمَ العصابة الخطيرة "السويديون". كما يظن المتتبعون أن له علاقة برضوان التاغي، الذي كان قد اعتُقل أواخر 2019 في دبي. ونجح أمير في النجاة مرات كثيرة من محاولات اعتقاله. وأصيب في إحدى المحاولات في ساق وقُتل ثلاثة من شركائه في السويد (بمدينة مالمو) في 2018، ورغم ذلك فرّ من تلك المطاردة وتوارى عن الأنظار، متخفيا في إسبانيا، التي استهدفته شرطتها في نونبر قبَل سنتين، في مداهمة عُبّئت لها مجموعة من عناصر الشّرطة، فاق عددهم 120 فردا، ورغم ذلك نجح في الهروب والاختفاء حتى تم اعتقاله في الإمارات العربية. ويقف أمير فاتن مكي وعصابته خلف مقتل مهرب الكوكايين، ديفيد أفيلا راموس، البالغ من العمر 37 عامًا، والمعروف في عالم المخدرات السري باسم "مارادونا"، الذي قتل بالرصاص أثناء مغادرته حفلا في مدينة مريبيلا جنوب إسبانيا. ومن أبشع جرائم مكي قتل "مارادونا" أمام زوجته وأطفاله الصغار، الذين كانوا في السيارة عندما تعرض لطلق ناري، كما يُشتبه في أن عصابة أمير فاتن مكي قامت بقتل سفيان أحمد براك، والمعروف أيضًا باسم "ال زوكاتو" ، والذي أطلق عليه الرصاص تسع مرات وكان يعد المهرب الأساسي للحشيش المغربي إلى أوروبا. كما يعتقد أن عصابة أمير فاتن "السويديون"، قد قامت بعمليات اختطاف وإطلاق نار وإشعال النار في مطاعم مطلة على الشاطئ وتفجير مستودعات منافسيهم من العصابات الأخرى.