ألقت شرطة دبي في الإمارات العربية على رضوان التاغي المبحوث عنه رقم واحد في هولندا، والذي يشتبه في تورطه في العديد من جرائم القتل المختلفة، مرتبطة اغلبها بتصفية الحسابات متعلقة بالاتجار في المخدرات، وذلك وفقا لتقارير الشرطة الهولندية. وتمكن التاغي من زرع الرعب في منافسيه، وكذا السلطات الامنية في هولندا، بسبب العنف الوحشي الذي كان يمارسه، ضد كل من يتجرأ ويقف في طريقه بما في ذلك الصحافيين والمحامين. دخول عالم الاجرام ولد التاغي شمال المغرب في 20 ديسمبر من سنة 1977، وانتقل مع عائلته الى هولندا في سن مبكرة، حيث نشأ وترعرع في منقطة "فيناين" نواحي اتريخت، حيث اتخذ خطواته الاولى على مسار الاجرام. ووفقا للادعاء العام في هولندا، فان التاغي برز كزعيم بلا منازع لعصابة "للقتل" متخصصة في الاتجار في الكوكايين بالجملة، الى جانب يده اليمنى المسمى "سعيد رزوقي"، الموجود في حالة فرار. تجارة الكوكايين تعتقد ادارة مكافحة المخدرات الامريكية، ان رضوان التاغي ، هو عضو بارز في كارتيلات كبيرة للمخدرات، الى جانب شخصيات بارزة من المافيا الايطالية والايرليندية والبوسنية، التي تدير أعمالها من دبي، حسب ما كشفته مصادر مقربة من التحقيقيات. وحسب ذات المصادر فان عصابة التاغي ، تسيطر على جزء كبير من تجارة الكوكايين في اوروبا، وذلك حسب معلومات توصل بها الادعاء العام في هولندا من ادارة مكافحة المخدرات في غشت الماضي، حول الكارتيلات التي ينشط فيها الهولنديين. تدبير عمليات التصفية وبحسب التحقيقات التي أجرتها الشرطة فان التاغي يشتبه تورطه في العديد من عمليات التصفية التي عرفتها هولندا بالخصوص، كما يشتبه تدبيره لجريمة قتل طالب طب في مراكش فيما يعرف بجريمة "لاكريم". وظهر التاغي على قائمة المتهمين بعد ان صرح معتقل على ذمة قضية تصفية يدعى "نبيل ب"، بداية سنة 2017، ان التاغي هو المسؤول عن عمليات القتل التي تتم في هولندا بسبب تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات، ولكن رد التاغي لم يتأخر ، فقام بتصفية شقيق المتعاون مع السلطات رميا بالرصاص في امستردام. ويتهم التاغي ايضا بتصفية محامي "نبيل ب" ديرك ويرسوم، بعد تان اطلق عليه النار بمنزله في 18 سبتمبر الاخير، وقد تم اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم بما فيهم "انور ت" ابن عم رضوان. القتل بدم بارد والمعروف عن زعيم عصابة "ملائكة الموت" انه لا يتسامح مع من يعارض توجهاته او يقف في طريقه، حسب ما أظهرته المكالمات التي تصنتت عليها الشرطة، حيث يدعو اعضاء عصابته الى القتل بدون رحمة، لزرع الرعب في نفوس خصومه.