قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أول أمس الاثنين، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية في البرلمان، إن المغرب مرشّح لأن يصبح واحدا من البلدان العشرة الأولى على الصعيد الدولي في ما يتعلّق بالربط البحري، بعد اكتمال الأشغال في ميناءي كل من الناظور والداخلة، مؤكدا أن هذا التنويع يتيح للمملكة قدرة تفاوضية وازنة في مجال المحروقات. وتابع رباح، في الجلسة التي خصّصت لمناقشة موضوع "انعكاسات الانخفاض الحادّ في أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية في الفترة الراهنة ومنذ بداية السنة على أثمنة المواد الطاقية في السوق المغربية، والتدابير المتخذة بخصوص التخزين وتأمين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات والغاز، أن المغرب دشّن، منذ 2009، سياسة طاقية يميّزها أساساً تنويعُ الأبواب التجارية، أي الحدود البحرية عبر الموانئ.