بينها فتح الأندلس ومجموعات فاس والناظور والشمال خديجة عليموسى تنظر غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، يوم الاثنين المقبل، في ملف مجموعة فاس والناضور البالغ عددها 11 معتقلا، والتي يتزعهما مغربي مقيم ببلجيكا. وكانت المحكمة قد أصدرت في حقهم أحكاما تراوحت بين ثمان سنوات وسنتين يوم ال16 من أبريل الماضي، بعد اعتقالهم يوم ال15 ماي من السنة الفارطة، ووُجِّهت إليهم تهم منها ربط علاقات بفروع لتجنيد متطوعين نحو العراق ومعسكرات «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بالجزائر. كما ستواصل المحكمة النظر خلال شهر شتنبر المقبل، في ملفات لم يتم البت فيها بعد وتتعلق بكل من مجموعة فتح الأندلس ومجموعة الشمال أو التي تسمى بمجموعة ال«35»، وملف «الهروب الكبير»، وملف «عوينات الحجاج». وهكذا ستنظر غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب، يوم الثاني من شتنبر المقبل، في ملف محمد الخضر ومن معه، أو ما يسمى بمجموعة «عوينات الحجاج» والبالغ عددهم 44 شخصا كانت قد صدرت في حقهم أحكام ابتدائية تراوحت ما بين 20 سنة وسنتين، وتم اعتقال جل هؤلاء بمدينة فاس. وفي ملف آخر، ستواصل هيئة غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها، في اليوم الثالث من شهر شتنبر، مناقشة ملف مجموعة الشمال، البالغ عددهم 35 متهما، والذين أعلنت السلطات اعتقالهم خلال شهر يوليوز من سنة 2008، وتم التأكيد وقتها على أن الأمر يتعلق بشبكة متخصصة في تجنيد المتطوعين لفائدة فرعي تنظيم القاعدة في العراق والجزائر وقالت السلطات إن الشبكة قامت باستقطاب وإرسال نحو 30 مرشحا للقتال في العراق، و3 للقتال في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر. ويتحدر المعتقلون من مدن طنجة والعرائش وتطوان ووجدة، وفاس. أما يوم 11 من شهر شتنبر المقبل، فستنظر هيئة المحكمة في ملف فتح الأندلس والذي يبلغ عدد المتهمين فيه 15، منهم 14 في حالة اعتقال احتياطي وواحد في حالة سراح. واتهمت المجموعة بالتخطيط لضرب ثكنة عسكرية في بنجرير وموقع للمناورات العسكرية المغربية الأمريكية بطانطان وخطف سياح من أجل المطالبة بفدية، والتخطيط لاستهداف مقرات الأممالمتحدة في مدينة العيون، وغيرها من التهم. ومن جهة أخرى، تنظر المحكمة نفسها في ملف «الهروب الكبير»، يوم العاشر من شهر شتنبر، الذي يتابع فيه ثمانية معتقلين سلفيين كانوا قد فروا من السجن المركزي بالقنيطرة ليتم اعتقال ثمانية منهم ومازال واحد في حالة فرار، ويحاكم إلى جانبهم ثلاثة أشخاص متهمين بتسهيل علمية الفرار والاختباء المساء