أقدم المستشار البرلماني المثير للجدل يحيى يحيى، رئيس المجلس الجماعي لبلدية بني أنصار ، على اقتحام منبع المياه المزود الرئيس لمدينة مليلية، والمعروف ب "إياسينن"، من جديد يومه الثلاثاء وأقدم على محاولة لرفع العلم الوطني المغربي وسطه، وقد رد يحيى هذا التحرك البارز منه إلى رصد غياب العلم المغربي عن المنبع وسط تقارير مفيدة بمحاولة الحزب الشعبي الإسباني العمل على رفع العلم الإسباني بنفس المنبع كإجراء محتفل بفوز نفس الحزب بانتخابات مليلية الأخيرة. و قال يحيى في تصريح لناظورسيتي بأن المعلومات التي لديه تتهم الحزب الشعبي الإسباني بالإقدام على إزالة العلم الوطني المغربي من داخل أسوار المنبع المزود لمليلية بالمياه لمليلية، زيادة على كون تواجد العلم المغربي بهذا المكان سيعد ردا على الحزب الشعبي الذي يتناسى بأنه قد ربح الانتخابات المحلية على أرض تحتلها إسبانيا. وأشار يحيى في حديثه لناظورسيتي بأن لجنة تحرير مليلية لازالت تطالب بقطع المياه المغربية عن مليلية المحتلة حتى إسترجاعها من أيدي الإسبان، و زاد بأن الإسبان يحاولون بشكل يومي إستفزاز المغاربة فوق المعابر الحدودية للمدينة المحتلة في غياب أي رادع لتصرفاتهم.. مؤكدا حلول الوقت حتى يرد المغاربة على تحرشات إسبانيي مليلية. من جهة أخرى، علمت ناظورسيتي بأن ملحقا ديبلوماسيا بالقنصلية الإسبانية قد عمل على الانتقال، بعد دقائق من رفع العلم المغربي بالمنبع، صوب إياسينن، وقد اطلع على ما أقدم عليه يحيى يحيى وانسحب بعد رصد تواجده من قبل مواطنين تواجدوا بعين المكان. وسبق ليحيى يحيى أن أقدم على اختراق أسوار نفس المنبع سابقا مهددا بقطع المياه عن مليلية المحتلة، وذلك بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لبلدية بني أنصار و فرخانة التي يوجد منبع إياسينن ضمن نفوذها الترابي، إلا أن سلطات عليا بالبلاد أوقفت العملية بعد إعلان وزير الإعلام المغربي عدم ورود قطع المياه على مليلية لأسباب إنسانية . وفي معرض حديث آخر عبر يحيى يحيى لناظورسيتي عن تضامنه مع مغاربة مليلية بعد أن تمت معاودة انتفاضة الشباب المغاربة المهمشين بها اندلاعها بعد أن سبق وأن اندلعت أول مرة نهاية السنة الفارطة، وقد تم تجدد المواجهات بين شباب حي لاكانيادا وشرطة المدينة بعد مرور 15 دقيقة عن الساعة الحادية عشر من ليل الأحد الماضي. وهي الانتفاضة التي جاءت في صيغة مواجهات بين الشباب والشرطة الإسبانية ونجم عنها اعتقال مغربي وحيد من ساكنة المدينة.