وعادت حليمة لعادتها القديمة ،هكذا يمكن وصف الوضع الذي تعيشه أحياء بلدية ميضار،حي القدس نموذجاً.فبعد الفاجعة التي وقعت في هذا الحي دجنبر العام الماضي إثر إنهيار عمود كهربائي تسبب في مقتل مسن ،ها هونفس الهاجس يتكرر رغم انه هذه المرة لم يخلف ضحايا ،بل خلّف هلعاً وسط الساكنة والمارة التي تفضل في الآونة الأخيرة المشي" جنب الحيط" خوفاً على حياتها،فمن يدري ففي اي لحظة يهوي عمود ليودي بحياة شخص .هذه ليست قصة للتسلية بل واقع مرير تعيشه العائلات يوميا ،خوفا من تكرار الفاجعة .المثير للتساؤل عند كثيرين هوانه رغم الحادثة المؤلمة التي اودت بحياة شخص بالحي ،ورغم المناشدات والتغطية الاعلامية للحادث ،والتي اوضحت اعمدة متلاشية ( انظر الصور) فان الجهات المعنية لم تحرك ساكنا ،الى ان تهاوى عمود آخر،الذي لولا الألطاف الإلهية لكانت الكارثة ،فرفقا بحياة المواطن.