تنفيذا لبرنامجها النضالي المسطر واصلت الفعاليات الجمعوية والإعلامية إحتجاجاتها أمام مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، ضد التصرفات العنصرية التي تكال المواطنين المغاربة من طرف مجموعة من المسؤولين بالقنصلية، حيث طالبت الشعارات الإحتجاجية بضرورة التعجيل بوضع حد للتصرفات العنصرية وإتخاذ كافة الإجرءات الصارمة في حق الأسماء التي أضحى يعرفها العادي والبادي داخل مقر القنصلية بحكم العدوانية التي تكنها لكل ماهو مغربي وهو ما يؤكده مجموعة من المواطنين المغاربة الذين تعرضوا للتصرفات العنصرية المذكورة ومن جانب آخر طالبت الفعاليات المحتجة من السلطات المغربية والجهات المعنية بالتصدي للعنصر المخابراتي العامل بالقنصلية الإسبانية بالناظور، الذي سجل عليه مجموعة من التحركات المشبوهة حسب المحتجين والمتمثلة أساسا في محاولاته البئيسة لتقديم أرقامه الهاتفية الخاصة مقابل تقديم خدمات لهم، وهو ما إستنكرته أيضا اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب في بيانها التنديدي والتي أعلنت من خلالها إدانتها لمثل هذه الأساليب المنحطة التي تلجأ إليها المخابرات الإسبانية بالقنصلية العامة الإسبانية بالناظور والبعيدة كل البعد عن الإحترافية في العمل وتؤكد عبر ذات البيان بأن الفعاليات الجمعوية والإعلامية بالمنطقة بقدر ما هي حريصة على ربط علاقات حسنة مع الجارة إسبانيا بقدر ما ترفض أي محاولة لإستغلالها من طرف الأجهزة الإسبانية بمختلف أشكالها لخدمة أجندتها المخابراتية ويؤكد البيان أن اللجنة تعي جيدا بأن الفاعلين الجمعويين والإعلاميين بالناظور يعرفون كيف سيردون على مثل هذه المهازل المتتالية لموظفي القنصلية الإسبانية بالناظور كما طالبت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشكال المغرب من السلطات المغربية بوضع حد لمثل هذه السلوكات المرفوضة لأجهزة المخابرات الإسبانية