إحتجت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية، أمام مقر القنصلية العامة الإسباينة بالناظور، لإستنكار التصرفات العنصرية الممارسة من طرف مسؤولي المؤسسة الديبلوماسية ضد المواطنين المغاربة، وطالب المحتجين برحيل القنصل الإسباني " خورخي " ومستشارته " مارطا " كما أدانت مجموعة من الشعارات الإهانة الممارسة ضد المواطنين المغاربة، إلى جانب اللافتات التي تم رفعها وتحمل عبارات تؤكد جملة من التصرفات العنصرية التي تطال مختلف المواطنين المغاربة، كما إظطر القنصل العام ومستشارته المكوث لساعات طويلة داخل مقر القنصلية تفاديا للإحتجاجات المقابلة للقنصلية خاصة وأن الوقفة الإحتجاجية شهدت إحراق صور القنصل العام ومستشارته وفي ذات السياق دخل مجموعة من الشباب خلال الوقفة الإحتجاجية ذاتها في إعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام إحتجاجا على رفض ملفاتهم المتعلقة بالتجمع العائلي، لأسباب أكدها المحتجين الذي قدموا من مدن مختلفة من قبيل الحسيمة وتاوريرت أنها عنصرية ومهينة لكرامة المواطنين المغاربة وللسيادة المغربية بحكم طلب مسؤولي القنصلية للمحتجين الإدلاء بصور مناسبة تثبت زفافهم إضافة إلى أسئلة تعجيزية طرحت عليهم والتي أكد المحتجين أنها تضرب في العمق الثوابت الوطنية مؤكدين أن عقد الزواج المغربي لايمثل لدى المسؤولين بالقنصلية العامة الإسبانية بالناظور أي شيئ حسب ماتؤكده معاملاتهم مع مختلف المواطنين المغاربة الذين يثبتون في ملفاتهم عقود الزواج التي تتضمن توقيع وزارة العدل وجدير ذكره أن مقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، باتت تشهد في الأونة الأخيرة سلسلة من الوقفات الإحتجاجية المنددة بالتصرفات العنصرية ضد المواطنين المغاربة كما شهدت حلول لجنة مركزية حلت من العاصمة مدريد من أجل التحقيق حول الإتهامات الموجهة لمجموعة من المسؤولين بالقنصلية خلال الوقفات الإحتجاجية