أحدثت الحكومة الفيدرالية بثغر مليلية المحتل، مستشفى ميدانيا موسعا، عبارة عن خيام عسكرية جرى نصبها وسط المدينة، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير التي اتخذتها احترازا واستعدادا لمواجهة وباء "كورونا" المستجد. ووفق مصادر إعلام محلية، فقد تم تجهيز خيام المستشفى الميداني، بالمعدات الطبية اللازمة والوسائل الخاصة بالكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس الوبائي في حال تفشيه بين المواطنين، على غرار ما تعرفه إسبانيا من هذا الجراء. وكان مستشفى "كوماركال" بمليلية، عرف استنفارا بعد استقباله اليوم الأربعاء، ثلاثة أشخاص مشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا"، بعد عودتهم من السفر توّاً عبر المطار، قبل أن يتم وضعهم في الحجر الصحي إلى غاية كشف نتائج التحاليل المخبرية في غضون 48 ساعة. وفي سياق ذي صلة بالموضوع، أعلن مندوب الحكومة المحلية بالجيب السليب، أن مليلية ليست منطقة خطر بسبب الوباء الفيروسي، إلا أن الحكومة اتخذت قرار إغلاق معبر الحي الصيني المعروف ب"باريو تشينو"، وذلك لتجنب احتشاد المزاولين لنشاط التجارة غير المنظمة. فيما من جهته، كشف محمد محند وزير السياسات الاجتماعية بذات الحكومة، عن تكثيف لجنة المراقبة والوقاية من الفيروس، من شدة احترازها، وذلك عبر اتخاذ إجراءات وتدابير جديدة تروم أساسا مراقبة كل القادمين إلى الثغر المحتل، عبر مطار وميناء المدينة.