دشن مرشحون للانتخابات الجزئية المتعلقة بملء مقعد ممثلي الجماعات الترابية للشرق بمجلس المستشارين، حملة انتخابية سابقة لأوانها، وذلك عن عبر إقامة ولائم و لقاءات بين منتمين للهيئة الناخبة لحثهم على التصويت لصالحهم. وحسب مصادر حزبية، فإن عددا من المستشارين الجماعيين بإقليمي الناظور والدريوش، انقسموا فيما بينهم حول المترشح الذي سيمنحون له صوتهم ويتمكن بذلك من تعويض الجلالي الصبحي الذي بالغرفة الثانية. ووفقا لمعطيات "ناظورسيتي"، فقد قدم شخص واحد بالناظور إلى حدود اللحظة ملف ترشحيه في الانتخابات المذكورة، إضافة إلى مترشح ثان من الدريوش، الأمر الذي جعل رؤساء جماعات وموالين لهم يدخلون على الخط قبل انطلاق موعد الحملة الانتخابية لتحديد المنتخبين الذين سيصوتون لصالح كل واحد من الراغبين في ملء المقعد الشاغر بالغرفة الثانية. وافتتحت ولاية جهة الشرق، أبوابها أمام الراغبين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الجزئي يوم الجمعة الماضية، على أن ينتهي الآجال القانوني في 11 مارس، قبل يوم واحد من انطلاق الحملة الانتخابية التي ستدوم أسبوعا كاملا. وتودع تصريحات الترشيح بشكل فردي بمقر ولاية الشرق، من 7 إلى 11 مارس القادم، على أن تنطلق الحملة الانتخابية في ال 12 من الشهر نفسه لتدوم أسبوعا كاملا. وجردت المحكمة الدستورية الجلالي الصبحي من عضويته بالغرفة الثانية، بناء على قرار محكمة النقض الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2019، والذي قضى برفض طلب النقض المقدم من طرف المذكور ضد حكم استئنافية الناظور في أكتوبر 2016، القاضي بتأييد الحكم عدد 254/16 الصادر عن المحكمة الابتدائية، بعد ادانته من أجل ارتكابه جنح محاولة الحصول على أصوات ناخبين بفضل هدايا أو تبرعات أو الوعد بها، وتقديم تبرعات بقصد التأثير في تصويت هيئة من الناخبين، أو البعض منهم، ومعاقبته من أجل ذلك بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 10.000,00 درهم.