انبثقت يومه الثلاثاء 10 ماي الجاري لجنة مصغرة مباشرة بعد الاجتماع الذي احتضنته المركب الثقافي والذي جمع بين الداعيين إلى المهرجان الخطابي المندد بالعمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة سواء الأخيرة منها أو القديمة، وبين فعاليات جمعوية وهيئات نقابية وسياسية داخل الإقليم وقبل ذلك كانت اللجنة التحضيرية للمهرجان الخطابي قد دعت إلى اجتماع اليوم قصد تدارس الخطة التي ستتبع في هذا الصدد، حيث تولدت الفكرة حسب تصريحات اللجنة انفرادية لتتطور بعد مخاض ومشاورات عدة، لكن هذا لا يعني خلو مناقشاتها من نواقص، حيث وحسب تدخلات الحضور يعاب عن الفكرة عدم تنظيمها مسبقا بشكل محكم، وطغت على التدخلات أفكار صائبة يومه، بالرغم من أنها كانت من باب أولى أن تكون مهيئة مسبقا، وتجاهل القائمون على التظاهرة استدعاء بعض المؤسسات النافذة داخل الإقليم قصد إنجاحها وتكثيفها، كنقابات سيارات الأجرة الصغيرة منها والكبيرة ونقابات هيئة المحامون والصيادلة وغيرهم مما يدفع إلى نجاح التظاهرة بالشكل المراد له على عكس التظاهرات السابقة والتي غالبيتها ما تنتهي بفئات صغيرة من الناس تكون هي في الأصل الداعية لها هذا وقد تم الاتفاق على تنظيم التظاهرة بالشكل المرسوم له يوم 15 ماي الجاري وستكون عبارة عن تجمع خطابي ينبثق عنه بيان موحد بين جميع الهيئات والفعاليات ، يتلى على مسامع الحضور بالإضافة إلى رفعها شعارات التنديد والرفض لكل شكل من أشكال العنف والترهيب