احتج العشرات من تجار مدينة مليلية المحتلة، قبل يومين، أمام مقر مندوبية الحكومة الفيدرالية بالثغر السليب، وذلك من أجل دفع السلطات إلى إيجاد حلول آنية للوضع المزري الذي يعانونه عقب إغلاق السلطات المغربية المعبر الحدودي ببني أنصار السنة الفارطة. ووفق ما صرح به المحتجون لوسائل إعلام إسبانية، فإن قرار إغلاق المعبر الحدودي الذي اتخذته السلطات المغربية أدى إلى "إلحاق أضرار وخيمة بالتجارة المحلية وبنشاط الشحن والنقل البحري بميناء مليلية". وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب التجار الغاضبين، في سياق سلسلة احتجاجات بدأت شهر مارس من السنة الفائتة، تروم إبلاغ الرأي العام والمسؤولين الحكوميين ب"الأضرار الوخيمة الناجمة عن تعليق نشاط الممر الحدودي الذي أدى إلى انخفاض كبير في حركة الشحن بميناء مليلية". وكانت تنظيمات تلتئم تحت لوائها تجار مليلية، قد دعت إلى الوقفة الاحتجاجية، داعية إلى إلزامية إعادة فتح معبر بني أنصار الحدودي أمام الراغبين في التبضع و"إنهاء الحصار البري الذي فرضته السلطات المغربية"، مطالبة ب"ضمان سيولة أكبر في المعابر الحدودية وتحسين حركة المرور".