طالب فاروق الطاهري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة المسمى قيد حياته مراد الحمديوي، السجين السابق احتياطيا بالسجن المحلي بالناظور 2 سلوان. أحال الطاهري الملتمس على المصطفى الرميد عن طريق مجلس النواب، طالبا فيه التحقيق في وفاة المذكور، ومحيطا علمه أن هذا الأخير قد توفي في ظروف غامضة في المركب السجني بسلوان. وكان مراد الحمديوي، قد اعتقل من طرف شرطة الناظور، قبل أن يتقرر إيداعه السجن المحلي بسلوان بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، ليتعرض بعده بأيام لأزمة صحية نقل على اثرها إلى المستشفى الحسني قبل أن يفارق الحياة بسبب نوبة قلبية وفقا لما ذكرته مندوبية السجون. ويأتي ملتمس الطاهري، بعدما طالبت عائلة الهالك من الجهات المختصة فتح تحقيق نزيه في الملف، وكشف الحقيقة بتحديد الأسباب التي عجلت برحيل ابنها عن الحياة. وقالت مندوبية السجون، إن السجين المعني توفي بتاريخ 13 أكتوبر 2019، بالمستشفى الحسني بالناظور، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وذلك بعد أن تم نقله إليه بصفة استعجالية يوم 12 أكتوبر، بناء على تعليمات طبيب المؤسسة السجنية. وتابعت إدارة المؤسسة السجنية مؤكدة أن السجين المتوفى كان يخضع للتتبع الطبي بسبب معاناته من مرض نفسي، حيث كان يتسلم ويتناول الأدوية الموصوفة له من طرف الطبيب تحت إشراف الطاقم الطبي للمؤسسة. وختمت المندوبية بلاغها بالإشارة إلى أن إدارة المؤسسة قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذه الحالة، وذلك بإخبار النيابة العامة المختصة وذوي السجين الهالك.