قالت القيادية البارزة في الحركة الشعبية حليمة العسالي، في حوار لها مع موقع "كود" على أن ها تربطها علاقة إحترام متبادلة مع القيادي الريفي في ذات الحزب محمد الفاضيلي، وأن كليهما ينتميان إلى جبهة بعيدة عن عن الأخرى، مضيفة حتى لا يفهم ان هناك رهان انتخابي يكون سبب ازعاج او مضايقة، ما يحيلها على أن الحديث عن اجنحة كلام مغلوط. وأبزرت خلال ذات الحوار "نحن في الحزب مررنا من عدة محطات، كانت خلالها الديمقراطية هي الفائز الأكبر، وكان الأخ الفاضيلي فاعلا سياسيا فيها بدءًا من المؤتمر الوطني، ومرورا بإستكمال الهياكل (مكتب سياسي/مجلس وطني)، وصولا إلى مؤتمر الشبيبة الحركية، ومنظمة المرأة الحركية، ومن الطبيعي أن يكون خلال هذه المحطات تدافع، واختلاف الرؤى، والتي لا تفسد للود قضية، اللهم المجلس الوطني للشبيبة الذي عرى على تشنجات بين أعضاء الشبيبة، خرجت عن اللياقة، وهذا أمر سنقوم بمعالجت، لكننا لن نسمح لأحد أن يزج بالحزب في خلاف بين الشبيبة الحركية، أو يدعي وجود تطاحنات أو أجنحة لمجرد صورة أو فيديو يوثق لخلاف شبابي." جدير بالذكر ان مجموعة من وسائل الإعلام تحدثت عن خلاف بين صقور حزب الحركة الشعبية خصوصا بين العسالي ومحمد الفاضيلي وأن كل تيار يريد السيطرة على الحزب.