علم من مصدر موثوق شديد الإطلاع داخل الحركة الشعبية، أن تصدعا كبيرا بدأت تظهر بوادره بين أبرز القياديين،و أنه سيكون له أثر كبير على استقرار و على وحدة صف الحزب بعد انتخابات السابع من أكتوبر المقبلة التي يتوقع عدد من الحركيين أن تكون هي الأضعف في تاريخ التنظيم. و كشف المصدر نفسه، و الذي فضل عدم كشف هويته، أن جبهات الصراع الداخلي متعددة آخرها الاختلافات الكبيرة حول لائحة النساء و التي انتهت بانسحاب حليمة العسالي حماة أوزين من السباق، ثم رغبة أحد الوزراء الحاليين فرض إحدى صديقاته في ترتيب مريح في لائحة النساء. و من جهة أخرى أكد المصدر نفسه، أن الصراع أيضا محتدم بين محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني للحزب و بين ما بات يعرف بالثلاثي المتحكم ( حليمة العسالي و صهرها محمد أوزين و الأمين العام محند العنصر)، بسبب تزكية الرحموني بالناظور ضد رغبة الفاضيلي الذي كان يحبذ ترشيح اقوضاض، و أضاف المصدر أن الفاضيلي يتوعد القيادة بالانقلاب عليهم بعد الإنتخابات و بتسميم العلاقة بين الأمين العام و المجلس الوطني و أنه يفكر في إنشاء حركة تصحيحية داخلية قوية بعدما ندم هو و عدد كبير من القياديين على عدم مساندتهم للحركة التصحيحية السابقة.