يبدو أن فضيحة أوزين و الموقف السلبي للعنصر و وقوف حليمة العسالي حماة الوزير للدفاع عن خروقات صهرها أعاد إلى الواجهة الحركة التصحيحية بحزب السنبلة التي بدأت تعصف بها الرياح في كل الاتجهات . تطالب الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، برحيل محند العنصر من على رأس الأمانة العامة للحزب رفقة حليمة العسالي التي تقود الأمين العام ومن خلاله الوزراء الحركيين حسب هواها و مصالحها . و تتشكل هذه الحركة التصحيحية من عدد كبير من النواب البرلمانيين الحاليين والسابقين وكذا وزراء سابقين وأعضاء المكتب السياسي للحزب وأطر الحركة الشعبية والعديد من مناضلي و مناضلات الشبيبة والمرأة و كذا عدد كبير من رؤساء الجماعات والمنتخبين والأعيان .