شرعت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة مليلية، في محاكمة لاجئين من أصول جزائري وفلسطينية، تم إلقاء القبض عليها بحر هذا الأسبوع إثر ضبطهما متلبسان بسرقة محتويات سيارة كانت متوقفة في شارع بمركز الثغر المحتل. ووفقا لمصادر محلية، فإن الموقوفان البالغ عمرهما 28 و 38 عاما، دخلا مليلية بطريقة غير شرعية قبل أن يستقرا فيها بعد ايداع ملف طلب اللجوء والحماية الدولية لدى إدارة مكتب اللاجئين، وقد شرعا مؤخرا في تنفيذ عمليات إجرامية تهم السطو على ممتلكات المواطنين المتواجد في سياراتهم. وتم إيقاف المشتبه بهما، في ال 25 من هذا الشهر، بعد ضبطهما في حالة تلبس بسرقة محتويات سيارة من طرف وحدة تابعة للمصالح الأمنية، وذلك في ساعة متأخرة من الليل. ومكنت الحملة التي أطلقتها المصالح الأمنية بمليلية، من توقيف مشتبه به ثالث في اليوم الموالي، يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 33 عاما، قام بكسر زجاج سيارة بهدف السرقة. وتم إخضاع جميع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي فتحه مكتب المدعي العام، قبل أن يتم إيداعهم السجن في انتظار صدور الأحكام النهائية من لدن المحكمة. ويحتضن مركز اللاجئين بمدينة مليلية المحتلة، العشرات من المواطنين القادمين من مختلف البلدان الإفريقية والعربية، أغلبهم من جنسيات مغربية، وتونسية، سورية، يمنية، مصرية، جزائرية.. إضافة إلى دولة فلسطين و بلدان جنوب الصحراء.