سيحل وزير الداخلية الإسباني، "فرناندو غراندي مارلاسكا"، بالمغرب ليلة اليوم الثلاثاء، ويأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه الحكومة الإسبانية، عن قرب نهاية أشغال "تسييج" الحدود مع سبتة ومليلية المحتلتين، ب"جدران أكثر أماًنا وأقل ضررا ولكن سيكون من الصعب تسلقها".. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، عن الوزير أنه سيتم تزويد الحدود بنظام "أقل دموية وإيذاء للناس ولكن أكثر أمانا من أجل التحكم في تدفقات الهجرة غير الشرعية والتهريبات التي يراد تنفيذها بطريقة غير قانونية". ولا يقف الأمر عند استبدال السياج، يقول فرناندو غراندي مارلاسكا، "ولكن ستكون هناك أيضا كاميرات دائرة مغلقة جديدة وأنظمة أمنية مكملة لما هو معمول به في المراكز الحدودية التي يتم تطويرها بالفعل، مثل التعرف على الوجه لتسهيل المرور اليومي للمواطنين للعمل أو لأسباب شخصية". وأكد الوزير أن المغرب وإسبانيا تجمعهما علاقات الثقة والود والعمل الجيد، موضحا أن الحكومة الاسبانية أطلعت المغرب على هذا المشروع منذ بدايته. وفي ذات السياق ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بلاغ لها، أن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت سيعقد اجتماعا مع الوزير الإسباني يوم غد الأربعاء، مشيرا إلى "أن الهدف من هذا الاجتماع هو تعزيز التعاون بين إسبانيا والمغرب فيما يتعلق بالسيطرة على تدفقات الهجرة ومحاربة عصابات المتاجرة بالبشر".