استغرب سليمان أزواغ، عضو مجلس بلدية الناظور، عقد دورة استثنائية لتدارس مشكل الأزبال، لأنه بحسبه "كان من المفترض أن يكون مشكلا متجاوزا، حتى تحل محله مواضيع أخرى أكثر أهمية، من قبيل الركود الاقتصادي للمدينة، والمستشفى الإقليمي لعلاج السرطان، وكذا المركب الرياضي ومشاريع أخرى لم تر النور". ونفى أزواغ أن يكون أعضاء المجلس الجماعي على علم ودراية بما وصفه بخبايا العقد المبرم مع شركة "أفيردا" المفوض لها مهمة تدبير قطاع النظافة بالناظور، بدليل عدم توصل الأعضاء بتقارير مؤسسة التعاون بين جماعات الناظور من طرف سليمان حوليش، كما سبق له وأن منح وعداً بذلك قبل شهور، يردف. وفي تقييمه لوضعية مشكل الانتشار المهول للنفايات، حمّل أزواغ، مسؤولية الوضعية البيئية الراهنة بالمدينة، لرئيس المجلس الجماعي سليمان حوليش ومجموعته من أعضاء تيار الأغلبية، كاشفا الانعكاسات السلبية الموصوفة بالخطيرة على المدينة، إن اقتصاديا وسياحيا وفي عدد من القطاعات الأخرى.