أعيد ملف "عمارة الكورنيش" ليطرح من جديد بعدما أثار سعيد الرحموني إشكال التدابير التي اتخذها المجلس الجماعي ازاء مسطرة بيع الاملاك الجماعية، وذلك على هامش انعقاد دورة ماي لمجلس جماعة الناظور، أمس الجمعة 4 ماي الجاري. واتهم الرحموني، رئيس جماعة الناظور، باستنزاف أملاك الجماعة كاشفا بأن هناك حجز جديد لعقار من 350 مترا بحي المطار سيتم بيعه في المزاد العلني، في وقت أكد فيه سليمان حوليش ان ما يقع اليوم هو وليد اختلالات تدبيرية تتحمل مسؤوليتها المجالس السابقة لأنها كانت تنزع املاك المواطنين دون تعويضهم. وأوضح حوليش في رده على سؤال الرحموني الذي اشعل الدورة، أن المجلس الحالي يبذل مجهوداته لاسترجاع العقار الذي جرى بيعه في المزاد العلني، وتقدم بطعن سيتم التداول فيه من طرف المحكمة المختصة بداية أسبوع المقبل، داعيا الجميع إلى التعاون لانقاذ مدينة الناظور من خسارة جزء هام من الأراضي التي تقع في ملكيتها نتيجة مسطرة الحجز والمزاد العلني التي تطبق ضدها تنفيذا لأحكام قضائية أنصفت مجموعة من المواطنين الذي تعرضوا لنزع الملكية. . وأثار متدخلون ينتمون لفريق المعارضة، جملة من الإشكالات العالقة التي لم يجد لها المجلس الحالي حلولا ناجعة، موجهين نقدا لاذعا لرئيس المجلس الذي أصبح حسب تدخل بعضهم يركب موجة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة مارتشيكا والجهة دون بذل مجهود لصياغة مشاريع بديلة، لاسيما في قطاع الصحة و الرياضة و أوراش التهيئة العمرانية. وشكل موضوع الخصاص المهول في التجهيزات الصحية نقطة أثير حولها الكثير من النقاش والخلاف أثناء الدورة، حيث دعا أعضاء المجلس سليمان حوليش إلى انتهاج سياسة تشاركية مع جميع الفرقاء للارتقاء بالمؤسسات الصحية و توفير خدمات مناسبة للمواطنين الذين أصبحوا يشتكون تقهقر الوضع الصحي بالمدينة. جدير بالذكر، ان الدورة لم تخلو من بعض المناوشات والملاسنات بين فريق المعارضة ورئيس المجلس البلدي، لاسيما بعض التدخلات التي تقدم بها فريق الحركة الشعبية ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار سليمان ازواغ الذي انتقد سليمان حوليش عن لا مبالاته بقطاع الرياضة وعدم مساهمة مجلسه في انقاذ نواد رياضية من الازمة الخانقة التي ألمت بها.