قال بودهان عبد الواحد عضو المكتب التنفيدي للمنظمة الديمقراطية للشغل أن النقابة قامت بتعبئة جيمع العمال المكلفين بتدبير قطاع النظافة بالمدن الثلاثة الناظور ، ازغنغان وبني نصار التي تدبر فيها شركة أفيردا قطاع النفايات من اجل حل مشكلة الأزبال المتراكمة فيها بالخصوص مدينة الناظور. واضاف بودهان في تصريح خض به ناظورسيتي أن العمال ضحوا بعطلهم الأسبوعية والدينية من أجل المساهمة في حل اشكال تدبير قطاع النظافة بمدينة الناظور التي تراكمت فيها بشكل كبير بعد انتهاء تعاقد شركة افريدا مع مجموعة جماعات الناظور الكبرى . وزاد بودهان انه في الوقت الذي يجب على الجميع شكر ومساندة العمال الذين قاموا بمجهودات جبارة من اجل التخفيف من مشكلة تراكم النفايات هناك جهات -يقول بودهن- تحاول تعليق فشلها في تدبير قطاع النظافة على العمال الذين لم يتلقوا اجور الساعات الاضافية منذ أشهر كثيرة. واكد بودهان في حديثه مع ناظورسيتي ان عمال النقابة ليسوا في حالة اضراب كما يشاع بل هم في حالة انتظار الشاحنات والآليات اللازمة من اجل التخلص من النفايات المتراكمة بعدما تعذر العمل بالشاحنات المتواجدة بالناظور نتيجة الأعطاب التي اصابتها منذ مدة طويلة . ومن جانبه قال الحساني محمد عضو المنظمة الديمقراطية للشغل أن أزمة النفايات بمدينة الناظور ليست وليدة اليوم بل بدأت في سنة 2011 حيث تشهد المدينة كل صيف مشاكل جمة في قطاع النظافة إلا ان هذه السنة كانت باديت للعموم بشكل كبير بسبب إنتهاء عقد التدبير الموفوض بين مجموعة جماعات الناظور و شركة أفيردا لتدبير قطاع النظافة . واضاف الحساني في تصريح خص به ناظورسيتي أن مسؤولية ما وصل اليه قطاع النظافة بالناظور هي مسؤولية مشتركة بين الجميع ولذا يجب حلها بالحوار بدل تحميل المسؤولية للعمال الذين يزاولون مهامهم كل يوم في ظروف تفتقر في كثير من الأحيان الى شروط الصحة والسلامة . وجاء رد النقابة بعد إتهامات ب"الخيانة" و"الابتزاز" وجهها لها رئيس جماعة الناظور سليمان حوليش خلال ندوة صحفية عقدها يوم أمس الثلاثاء بمدينة الناظور للحديث عن مشكل قطاع النظافة بالمدينة