في حدود الساعة الثانية عشر زوالا من اليوم الأحد 27 مارس الجاري، تعرض الطفل المسمى قيد حياته "عظمة عبد الحفيظ" لحادثة سير مميتة على الطريق الساحلي الرابط بين الناظورالمدينة وأركمان وبالضبط على مستوى المحور القاطع لجماعة بوعرك. وحسب شهود عيان فإن الطفل الهالك كان برفقة أخت له، محاولا قطع الطريق في الاتجاه المعاكس، إلا أنه أثناء تلك اللحظة كانت سيارة متوجهة نحو أركمان ذات سرعة مفرطة، لم تترك هذه الأخيرة للسائق خيارا أخر غير دهس الطفل، فأردته قتيلا، فيما لم تصب الطفلة بأذى بعدما تنحت عن الهالك جنب الطريق الرئيسية أثناء ملاحظتها للسيارة القادمة، وهي حسب ذات الشهود من نوع مرسيدس 250 سوداء اللون، لاذ سائقها بالفرار على متن السيارة نفسها بعدما تؤكد من خطأه الفادح وتسببه في وفاة الطفل. هذا وتشير بعض الروايات المستقاة من الشهود أنفسهم أن السيارة يرجح أن تكون مزورة "ريفولي" وإلا كان صاحبها تركها بعين المكان وتقدم بتسليم نفسه للعناصر الدركية صاحبة النفوذ الترابي بمكان الحادث، هذه الأخيرة حلت عناصرها التابعة لكوكبة الدراجات النارية مباشرة بعد علمها بالحادث قصد تحديد ملابساته، فيما فتحت تحقيقا موازيا علها تصل للجاني المتسبب فيه، قبل نقل جثمان الطفل على متن سيارة إسعاف خاصة بنقل الموتى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور.