اشتكى عدد من المواطنون في اتصال ب"ناظورسيتي" تعرضهم للنشل من طرف محترفي السرقة في السوق الأسبوعي بسلوان خلال أيام السبت من كل أسبوع. وقال متحدثون للموقع، إنه من غير المعقول أن يتعرضوا لسرقة مصروف تسوقهم وهواتفهم النقالة كلما حطوا رحالهم بالسوق المذكور، بعيدا عن أعين السلطات والقوات المساعدة التي لا تقوم بدورها في تنظيم السوق. ويعرف السوق الأسبوع لسلوان وفقا للمصادر نفسها، عشوائية واكتظاظا يهددان سلامة المترفقين، في وقت لا تتدخل فيه السلطات سوى في الحالات التي يتم فيها القبض على اللصوص من طرف المواطنين. و كشف مصدر آخر، أن عمليات السرقة تنتشر في فصل الصيف الذي يتزامن و عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفي المناسبات كعيد الأضحى، إذ يستغل النشالون غياب السلطات عن السوق المذكور في ممارسة أنشطتهم الإجرامية بكل حرية. ويعتبر السوق الأسبوعي بسلوان، الذي يفتتح أبوابه كل سبت، مركزا تجاريا مهما يستقطب الآلاف من المواطنين المقمين بالبلدة والجماعات الاخرى المجاورة إضافة إلى سكان مليلية المحتلة، لكن انتشار ظاهرة السرقة والنشل ناهيك عن الأساليب الاخرى المتعلقة بالتدليس والتزوير تظل عواملا سلبية تهدد استمراريته. جدير بالذكر، ان المجلس الجماعي لسلوان كان قد صادق قبل سنوات على نقل السوق إلى منطقة أخرى بعيدة عن المدار الحضري لكن القرار لم ينفذ لأسباب تظل مجهولة، في وقت ارتفعت فيه الأصوات لإلغائه من مركز المدينة لأسباب تظل موضوعية من بينها الاكتظاظ والفوضى التي يتسبب فيها.