يعرف السوق الأسبوعي بمنطقة سبت الكردان والذي يتزامن تنظيمه مع يوم السبت من كل أسبوع، إرتفاعا في حالات السرقة والنشل بالآونة الأخيرة، في غياب تام لأي رد فعل من عناصر الدرك رغم الشكايات الكثيرة التي تتقاطر على مركزهم. فمع إقتراب عيد الفطر تزداد حدة تعرض المُتسوقين من أبناء القرى المجاورة لنشل جيوبهم، أو تعرض أغراضهم للسرقة. فقد عرف آخر سوق أسبوعي تعرض ثلاثة دراجات نارية للسرقة في واضحة النهار دون أن يحرك ذلك رجال الدرك ولا رجال القوات المساعدة المرابطين عند مدخل السوق. و في تصريح للجريدة، عبر بعض المواطنين عن غضبهم من إزدياد عدد النشالين و "الشفارة" بالسوق الأسبوعي، حتى أضحى عددهم يوازي عدد المتسوقين على حد قول أحدهم (ممازحا). و في سؤالهم عن دور رجال الدرك أجاب واحد منهم كان قد تعرض لنشل محفظته : رجال الدرك لا يكلفون أنفسهم حتى عناء تلقف شكاياتنا بمسؤولية فما بالك بتحركهم. و أضاف أن سكون رجال الدرك هو ما حفزّ عدد النشاليّن على التوافد و يشجعهم على التمادي في نشل و سرقة زوّار السوق إما لتبضع أو بيع شيئ معيّن . يذكر أن السوق الأسبوعي لسبت الكردان يعد من أهم الأسواق بالجهة خصوصا في ما يتعلق ببيع المواشي، على إعتبار أن أغلب المداشر القريبة منه يشتغل أغلب سكانها في تربيتها وتسمينها.