إستضافت قاعة الإجتماعات بجماعة بني شيكر،صباح اليوم الإثنين 21 مارس الجاري، عرض حول التشخيص التشاركي، شهد حضور رئيس الجماعة وقائد قيادة بني شيكر وبني بوغافر ورئيس دائرة قلعية، ومستشاري المجلس الجماعي ذاته، ومجموعة من الفعاليات الجمعوية، حيث تندرج الورشة في إطار مسلسل إعداد المخطط الجماعي للتنمية الذي ينبغي ان يستغرق أربع مراحل أساسية منها الحالة الراهنة – التشخيص التشاركي، في إنتظار إنجاز المرحلة الثانية الخاصة بالتشخيص التشاركي ويدخل المخطط في إطار برنامج التعاون الدولي بين المغرب واليونيسيف وهو برنامج التنمية المحلية خاص بتقوية قدرات الفاعلين المحليين وكذا بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية ووكالة جهة الشرق. كما تعتبرالمحطة استكمالا لنتائج المرحلة الأولى الخاصة بإحصاء الكوانين وجمع المعطيات وكذا التكوينات التي خضع لها الفريق التقني التشاركي وحقوق الطفل والمرأة في دورات تكوينية بمدينتي وجدةوالناظور. وقد تمثل عمل المرحلة الأولى في إعداد مونوغرافية الجماعة حسب برنامج النظام المعلوماتي الجماعي وكذا تعاون السكان بمختلف الدواوير وممثليهم بالمجلس والسلطة المحلية ومختلف المصالح الخارجية الممثلة بالجماعة خصوصا رجال التعليم والصحة وكذا مختلف ممثلي المجتمع المدني من جمعيات التنمية المحلية و الشباب وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وفريق المواكبة التابع لعمالة إقليمالناظور. وبخصوص المرحلة الثانية من التشخيص التشاركي من مسلسل إعداد المخطط الذي يتميز باشراك الساكنة والفاعلين المحليين على أساس نتائج المرحلة الراهنة والتي تهدف إلى التعرف على مواطن القوة والمعوقات الرئيسية داخل وخارج الجماعة وتحقيق الافاق المحتملة استنادا إلى تحليل المشاكل بترابط مع وجهات نظر الساكنة والفاعلين المحليين وتتطلعاتهم وتتضمن مجموعة من النقط تتمثل اساسا في تعميق إشكاليات التنمية الصادرة عن السكان (وفق النوع الاجتماعي والفئات الاجتماعية والاقتصادية والسن) تبعا لمستويات تجمعاتهم و تحديد الآفاق المحتملة استنادا إلى نتائج الحالة الراهنة وتحليل الإمكانيات والمعوقات والأولويات المعبر عنها من طرف السكان. وخلصت الشروط المسبقة إلى توفير المعطيات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بكل دوارو تحديد مناطق عيش وأنشطة السكان و تحديد أماكن تجمعات السكان وتشكيل الفريق التقني الجماعي وتاطيره وتكوينه و توفر الشروط المادية واللوجستيكية لسير الأوراش وفيما يخص سير مسلسل التشخيص والأدوات المتعلقة به تم التأكيد على إعادة صياغة المونوغرافية حسب المحاور الأربعة و احتساب المؤشرات ومقارنتها و تحديد المؤهلات والصعوبات و تقسيم الجماعة إلى مجموعات دواوير ومناطق ذات إشكاليات مشتركة مع الارتكاز على أماكن تجمعات السكان مع التركيز على مكان إجراء التشخيص التشاركي وأن يتم إعداد جدول زمني للعمل الميداني و إعطاء انطلاق الورشات التشاركية مع إخبار السكان و إنجاز الورشات. وقد شهد اللقاء نقاش مستضيف من طرف المستشارين الجماعيين ومجموعة من الفعاليات الجمعوية، حيث إنصبت جل المداخلات على واقع البنيات التحيتية على صعيد الجماعة حيث تم في ذات السايق الدعوة إلى تسريع وتيرة تأهيل هذه الأخيرة في أكد مدراء المؤسسات التعليمية على الإكراهات التي يعاني منها القطاع والتي تساهم في إرتفاع حصيلة الهدر المدرسي إلى جانب الإكتظاظ الذي تشهد حجرات الدراسة مما يفرض تعزيز المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة وإحداث مؤسسات إعدادية وثانوية، في حين تطرقت المداخلات إلى واقع المرافق الصحية التي تحتاج بدورها إلى تأهيل يشمل تجهيزاتها وأطقمها خاصة المتعلق بها بمصلحة الولادة التي تشكل إحدى الهواجس بالجماعة كما تم نقاش واقع الفضاءات الخاصة بالشباب التي التي تسجل خصاص فضيع على مستوى جماعة بني شيكر