كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عن معطى جديد يتعلق بوضعية المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء الذين لفظتهم مياه البحر خلال فترات متفرقة بعد فشلهم في عبور البحر نحو الفردوس الاوروبي. وقالت الجمعية، عبر فرعها المحلي بالناظور، إن المستودع البلدي للأموات المتواجد بالمستشفى الحسني، يضم جثثا لأربعين مهاجرا افريقيا لم تتمكن السلطات من تحديد هويتهم بعد. ودعت الجمعية، السلطات الحكومية إلى ضرورة تكثيف الجهود لتحديد هوية المتوفين وتمكين أسرهم من حق الدفن وفقا للشروط الانسانية والقانونية الجاري بها العمل. وسجل المصدر نفسه، دخول اخر جثة لمستودع الاموات بالناظور خلال هذا الأسبوع، وتعود لمهاجر افريقي لفظته مياه شاطئ أركمان في حالة متحللة جدا. ويأتي هذا المستجد، بعدما كشفت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الاسبانية، عن انقاذ انتشال 204 جثة من مياه المتوسط منذ يناير 2018 إلى غاية أبريل 2019، وتأكيدها عن اختفاء ألف غريق قضوا نحبهم خلال محاولاتهم الهجرة صوب اسبانيا.