توفي شخص في أواخر عقده الثالث يوم الخميس 17 مارس الجاري في ظروف غامضة بدوار أولاد المغراوي بجماعة أولاد استوت حيث تم العثور عليه ملقيا على الارض بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 2 قرب أحدى الضيعات الفلاحية في حدود الساعة 8 صباحا ويرجح بعض شهود عيان انه كان ملقيا على الارض في حدود الساعة الخامسة صباحا وتفيد بعض المصادر بعين المكان ان الضحية تلقى طعنة غادرة من خنزير بري كان متواجدا بالضيعة الفلاحية وذلك على مستوى الرجل الامر الذي أدى به الى موت بطيء بعد أن قطع مسافة أمتار قليلة وقطرات الدم تسيل بشكل كبير حسب ما هو مبين في الصورة من أجل الوصول الى الطريق الرئيسية لطلب المساعدة او رؤيته من طرف احد مستعملي الطريق الى أن لفظ انفاسه بقرب الطريق. وفور علمها بالخبر حلت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي وقائد قيادة أولاد استوت والشرطة العلمية للتشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي بالناظور حيث قامت بمعاينة الجثة واخذ عينات من دم الهالك من اجل تحليلها ومعرفة هويته نظرا لعدم وجود اية وثيقة تثبت هويته . حيث تم نقل الجثة بواسطة سيارة نقل الاموات التابعة لبلدية زايو الى المستشفى الحسني بالناظور من اجل معرفة الاسباب الحقيقية للوفاة في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق.