اثارت نقطة الموافقة على انضمام جماعات بني وكيل وبني شيكر وتيزطوطين، لمجموع الجماعات الكبرى بالناظور، الجدل بين رئيس المجلس الجماعي سليمان حوليش و المستشارة ليلى أحكيم، وذلك خلال انعقاد أشغال دورة ماي العادية، أمس الخميس. واعتبرت احكيم، أن انضمام هذه الجماعات سيثقل كاهل الجماعة، لاسيما وان هذه الأخيرة غير قادرة على تسديد مصاريف خدمات عمومية عادية، كملف تدبير النفايات الذي أضحى مشكلا يقلق الساكنة بشكل يومي. وحاول حوليش خلال رده على المستشارة المذكورة، الربط بين استفادة الجماعات من المطرح العمومي واعفائها من أداء التكاليف المادية من طرف وزارة الداخلية والتي قال أنها "كدير الخير فينا"، قبل أن ترد عليه أحكيم منتقدة موقفه ومؤكدة على أن الوزارة لا تجود بالصدقات على المواطنين بل تؤدي مهامها انطلاقا من مسؤوليتها، وأن الاموال التي تصرفها مصدرها المواطن. تابعوا...