وجهت النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، عديد الاتهامات لرئيس مجلس جماعة الناظور، سليمان حوليش، بمحاولة الاستيلاء على مجموعة من العقارات الجماعية بمدينة الناظور، بغرض استغلالها في مشاريع لجمعية محسوبة عليه، وكان يرأسها سابقا.. وقالت ليلى أحكيم خلال اتصال هاتفي لها، أن حوليش استغل نفوذه كرئيس لجماعة الناظور، للاستيلاء على ملعب للقرب متواجد بحي أولاد ميمون، بالقرب من مقبرة النصارى، وذلك لضمه الى مركز يدعى "دار الأمومة والحنان" يسعى حوليش لبنائه مستقبلا، دون وجه حق وبطريقة غير قانونية، على اعتبار أن مجلس جماعة الناظور سبق وأن خصص بالحي المذكور ملعبا للقرب لممارسة أبناء هذا الحي للرياضة وكرة القدم، قبل أن يبادر رئيس الجماعة الحالي للاستيلاء عليه وتفويته للمركز المذكور، وهو ما اعتبرته المتحدثة دائما بمحاولة "حَوْلَشَة" عقارات الجماعة وأملاكها وتحويلها لمشاريع خاصة بسليمان حوليش وبالجمعية الموالية له. ودعت ذات النائبة البرلمانية والشاغلة أيضا منصب مستشارة بجماعة الناظور، لتدخل السلطات المحلية وإيقاف ما أسمته ب "المهزلة" التي تطال عقارات الجماعة، وذلك بدعوة رئيس الجماعة الى تطبيق القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، وخلق استراتيجية عمل للجماعة المتخبطة في عديد المشاكل التي تطال عديد القطاعات الحيوية بالمدينة، كتدبير النفايات والبنية التحتية وشبكة الطرق والإنارة العمومية.. وفي هذا الصدد أضافت ليلى أحكيم قائلة "بعد الجدل الدائر حول بيع وتفويت أملاك الجماعة بالمزاد العلني، ها هو رئيس جماعة الناظور يتحدى الجميع بمن فيهم مسؤولي سلطات الوصاية، ويحاول الاستيلاء على ملعب للقرب لغرض انتخابوي محض، الهدف منه هو الاستعداد المبكر لانتخابات 2021 الجماعية، عبر زرع مجموعة من المراكز مجهولة الأهداف المتوخاة منها"، قبل أن تستطرد خاتمة "أطالب من مسؤولي السلطة المحلية التحرك وتحمل مسؤوليتهم في الموضوع، وإيقاف ما يحاول رئيس الجماعة حياكته للمدينة بالإجهاز على مرفق رياضي للقرب، يستفيد منه أبناء وشباب حي أولاد ميمون، من أجل مصلحته الشخصية ومصلحة الجمعية المحسوبة عليه، والتي كان يترأسها سابقا".