كشفت رئيسة جمعية "أمم للدفاع عن الحيوان وحماية البيئة"، نفيسة شملال، أن غياب مركز بيطري عمومي وسط مدينة الناظور، وضعها أمام صعوبات كبيرة وإكرهات عدة أثناء مباشرتها تدخلاً بيطرياً وسط الخلاء مع حالة إنسانية تتعلق بكلب مصابٍ بإصابات بليغة وجروح غائرة. وأبدت السيدة المشتهرة بدفاعها عن الحيوان بإقليم الناظور، عن عميق أسفها لغياب مصلحة بيطرية متخصصة في معالجة الحيوانات المصابة بمنطقة تنشط فيها عدة جمعيات مهتمة بمجال الدفاع عن الحيوان، وانعدام وجود مركز لإيواء الحالات المرضية كالحالة المعروضة أمامها، تردف. وأوضحت شملال، أنه "لا يعقل أن يتم إجراء التدخلات الطبية إزاء الحيوانات المصابة وسط العراء وفي الخلاء، لأن مباشرة ذلك وسط أجواء غير ملائمة يؤثر في سير العملية، كما تعترضها صعوبات وإكراهات عديدة، مثلما قد يُعرِّض حياة المتدخل لمشاكل جمّة". وشددت المتحدثة، على ضرورة توفير دعمٍ عمومي لفائدة كافة الجمعيات المهتمة بالحيوان، حتى يتسنى مباشرة عملها وواجبها حيال هذه المخلوقات، من أجل إنقاذها والحد من معاناتها من تهديد الإبادة الجماعية، ومن وضعيتها المزرية التي تعيشها داخل المجتمع.