راح طفل يافع لم يتعد عمره سقف ال13 ربيعاً، عصر اليوم الخميس، ضحية حادثة سير مميتة، وسط مدينة أزغنغان التابعة ترابيا لعمالة الناظور، إثر تعرضه لاصطدام قوي بين سيارتين. وحسب معطيات حصرية ل"ناظورسيتي"، فإن الطفل الهالك، كان قيد حياته المعيل الوحيد لوالدته، بحيث اشتغل عتَّالاً في توصيل بضائع المتسوقين بواسطة عربة يدوية في السوق الأسبوعي بأزغنغان. ووفق شهود عيان، فإن الطفل كان يهمّ بعبور الطريق، قبل أن تُباغته سيارة من نوع "مرسيديس" كانت في وضعية "مخالفة" بحيث كان سائقها يقود بسرعة جنونية متجاوزاً إشارة ضوئية حمراء، ليصدم الضحية مع سيارة أخرى كانت في الاتجاه المقابل له. واستدعت النازلة التي اهتزت ساكنة أزغنغان على وقع فاجعتها، حضور عناصر الأمن المختصة إلى عين المكان، قصد المعاينة البصرية للواقعة وتحرير محضر بشأنها، فيما جرى نقل جثة الطفل إلى المستشفى الحسني بغية إيداعها مستودع الأموات.