أحيى عدد من نشطاء، إلى جانب أسرة الطفلة إخلاص البوجدايني، التي كانت قد اختفت عن الأنظار لحوالي ثلاثة أسابيع قبل أن يتم العثور عليها جثة بغابة بدوار "إكردوحن" بجماعة أزلاف بإقليم الدريوش، الذكرى الأربعينية لوفاتها، وذلك بمسقط رأسها. وكان ذات النشطاء قد دعوا إلى إقامة نصب تذكاري بالمكان الذي تم فيه العثور على الطفلة إخلاص البوجدايني، التي إهتز على وقع نازلتها الرأي العام الوطني والمحلي بمنطقة الريف، وهو ما استجاب له العشرات من النشطاء والمتضامنين مع أسرة الضحية. حري ذكره، أن والد الطفلة إخلاص، كان قد صرح عقب انعقاد أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اختطاف إبنته، أن "التحقيق لم يسفر عن أي جديد، في ظل عدم انتزاع الاعتراف من المحجوب بوصفه المتهم الرئيسي"، مضيفا أن إبنته قضت مدة أسبوعين ميتة بالغابة المجاورة وفق ما خلصت إليه نتائج التشريح الطبي".