قال والد الطفلة إخلاص، كمال محمد البوجدايني، في تصريحٍ خاص ل"ناظورسيتي"، زوال اليوم الأربعاء 23 يناير الجاري، أن واقعة وفاة ابنته التي لم يتعدّ عمرها 3 سنوات، بدأت تتضح حقيقة ملامحها، بعد اعتقال مشتبهين فيهم وُجهت إليهم أصابع الاتهام في جريمة اختفائها منذ أكثر من أسبوعين. وأضاف الأب المفجوع، أن قضية وفاة فلذة كبده، راجع إلى فعل بشري إجرامي، موضحا أنه أول من عاين جثتها أثناء العثور عليها بإحدى الغابات المجاورة للمنزل، كاشفاً أنها وُجدت باللباس نفسه الذي كانت ترتديه غداة فقدانها، مطالبا في القوت نفسه بتنزيل أقصى العقوبات على الأظناء المفترضين. تجدر الإشارة، إلى أن الطفلة "إخلاص" جرى العثور عليها صباح أمس الثلاثاء، جثة هامدة وسط إحدى الغابات المجاورة لمنزل أسرتها بدوار "إكردوحن" بجماعة أزلاف، بضواحي مدينة ميضار بإقليم الدريوش، بعدما عثر أحد الرعاة عشية أول أمس الاثنين على حذائها عن طريق الصدفة.