يرزح المسبح البلدي الكائن وسط مدينة الناظور، تحت وطأة مجموعة من المشاكل منذ إحداثه قبل نحو عقدٍ من الزمن، ليس أولها إغلاق أبوابه في وجه العموم، ولا مشكل تعرضه للتخريب وإتلاف تجهيزاته ولا من هذه المشاكل تعرضه أيضا للتهميش والإهمال وعدم فتح أبوابه يوما منذ إنشائه. وقد أصبح المسبح البلدي الذي سبق لموقع "ناظورسيتي" أن تتطرق لموضوعه غير ما مرة ضمن تقارير صحفية وربورتاجات مصورة، مأوى للمتشردين والحرّاكة الذين يتخذونه مرتعا لإتيان كل السلوكيات الإدرامية والمنحرفة ومنها تعاطي الخمور والمخدرات، كما تحول المسبح أيضاً إلى مطرح ومكبّ للأزبال والنفايات. كما أضحى المسبح البلدي الكائن بساحة "الشبيبة والرياضة" يؤثر سلبا على حياة الساكنة القاطنة بجواره، نتيجة انتشار الروائح الكريهة التي تحرم الساكنة حتى من فتح نوافذ التهوية، بالإضافة إلى انتشار الحشرات التي جعلت من المكان مرتعا خصباً لها. وسبق للقاطنين بجوار المسبح أن كشفوا عن تذمرهم واستيائهم من الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه المنشأة التي أصبحت مكباً حقيقيا لمختلف أنواع القمامة والوساخة والمخلفات وما ينتج عن ذلك من انتشار الروائح والجراثيم، داعين إلى وضع حل لمشكل المسبح الذي بات مشكلا مؤرقا عمّر لسنوات.