نظمت جمعية تيزة للسياحة والتراث بمقرها الكائن بمقهى "البستان" بجماعة بني شيكر اقليمالناظور، لقاءها الاول استهلته بندوة تحت شعار التراث الريفي والسياحة الجبلية بالمنطقة، دعامة أساسية للتنمية بالجهة الشرقية أطرها أساتذة وباحثون في مجال التراث خاصة الامازيغي بالمنطقة والريف بصفة عامة . انطلق الحفل الذي حضره ما يزيد عن 200 مدعو ومدعوة مغاربة واجانب، بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لرئيس الجمعية التي رحب فيها بالحضور، ثم كلمة الجمعية التي تناولت بالخصوص اهداف الجمعية التي من بينها التعريف بالمنطقة سياحيا وثقافيا وما تزخر به من مؤهلات طبيعية واثأر تاريخية إضافة إلى توفر الجمعية على متحف يضم مختلف المخطوطات وكل ما يتعلق بتاريخ المنطقة . اثر ذلك أعطى الكلمة كاتب الجمعية والمنسق بين فقرات الندوة الدور للأستاذ نور الدين احميان الذي تناول في محاضرته بإسهاب موضوع : لمحات عن تاريخ المنطقة خلال القرن التاسع عشر الميلادي . وبعده انبرى الأستاذ عبد الوهاب برومي لموضوع بالغ الأهمية في التراث الثقافي في الريف الشرقي بين أفاقه التنموية واكراهاته الواقعية . بعد وصلة موسيقية امازيغية واستراحة شاي على شرف الحاضرين أعاد الأستاذ يوسف السعيدي الحاضرين إلى زمن مضى خلال فترة من تاريخ المنطقة برمتها بحيث عاش الحضور لحظات ممتعة مع موضوع ذاكرة لباس نساء قلعية . بعد توزيع شواهد تقديرية على الأساتذة المحاضرين اختتم الحفل بوجبة عشاء تقليدية زاوجت فيه الجمعية بما هو اصيل وما هو معاصر .