أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، حديثاً ضمن سلسلتها "الإبداع العربي"، ديوانا شعرياً تحت عنوان "طرق بسيطة لفهم العالم" للشاعر علي أزحاف سليل مدينة الناظور، الذي طفق نجمه يسطع في سماء الأداب والإبداع بعد بصمه بنجاح على أضمومات شعرية لقيت احتفاء مميزاً وخاصاً في أوساط الأدباء المغاربة والمشارقة. ويتضمن ديوان"طرق بسيطة لفهم العالم" للشاعر أزحاف، 84 قصيدة نثرية، نقرأ في إحداها "يتدثرون بدخان السجائر.. فى الأركان القصية.. من المقاهى والحانات.. يتحدثن عن الحب.. بلغة أدمتها الحداثة.. وأنهكتها المواجع.. وحين يختلين إلى أنفسهن.. يتوسدن الروايات العاطفية.. وموسيقى عازف الليل.. يحلمن بالرجل الحدّاء.. كى ينتعلنه عونا.. على نهايات الطريق". وقال الإعلامي المصري أحمد منصور، بشأن قصائد الديوان الحديث للشاعر أزحاف، إنها "تميل إلى التكثيف، والتقشف الشديد فى استخدام اللغة دون زيادات أو ترهلات، كما أنها تستغني تقريبًا عن المجاز التقليدي، وبناء الصورة بالمفهوم القديم، وبالمقابل تصنع مجازها الكلى كونها وحدة واحدة متماسكة، إضافة إلى الإشارات المتعددة التى تستدعي مخزونه المعرفي وتجربته الحياتية". تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي في راديو الإذاعة الأمازيغية، علي أزحاف، سبق وأن أصدر ثلاثة دواوين شعرية وهي "ترانيم بوذا الصغير"، "يستبدُّ الحديقة الفراغ"، و"تحت جلدي مقبرة "، فضلا عن إصداره مجموعات قصصية منها "نخب البحر"، كما أنّ لديه أعمالا أخرى قيد النشر.