تبريرات بتكسية أرضية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي والمكتب المسير في حيرة من أمره محمد العلالي أفاد مصدر مطلع، أن المكتب المسير لفريق هلال الناظور لكرة القدم، توصل زوال اليوم الثلاثاء 25 يناير الجاري، برسالة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفيد أنه بعد إطلاع الجامعة الملكية على مجموعة من التقارير الرسمية، يتعذر برمجة أية مقابلة بالملعب البلدي بالناظور بفعل عدم صلاحية أرضيته، كما تنهي الرسالة ذاتها إلى المكتب المسير للفريق الناظوري، أنه بناءا على ذلك فإن المباراة التي سيخوضها فريق هلال الناظور، إنطلاقا من الساعة الثانية من زوال يوم الأحد المقبل 30 يناير، ضد فريق الراسينغ البيضاوي والمندرجة ضمن منافسات الدورة 19 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية للنخبة، تقرر إجرائها بالمركب الشرفي بمدينة وجدة، مطالبة من المكتب المسير لفريق هلال الناظور، بضرورة إتخاذ كافة التدابير للمباراة المذكورة وقد أعرب المكتب المسير لفريق هلال الناظور لكرة القدم، إستيائه إزاء القرار المفاجئ، خاصة عقب توصل هذا الأخير يوم الجمعة الماضي بمراسلة من طرف الجهة ذاتها تقر بإجراء المباراة على أرضية الملعب البلدي بالناظور، قبل أن تتراجع اللجنة المكلفة ببرمجة المباريات بالجامعة الملكية، وتعلن عن إرغام الفريق على تكبد معانات ومصاريف التنقل إلى مدينة وجدة على بعد أقل من أربعة أيام من موعد إجراء المباراة وأكد مصدر من داخل المكتب المسير للفريق، أنه أثناء إستفسار أكثر من جهة داخل الجهاز الجامعي، أوضحت هذه الأخيرة أن القرار تم إتخاذه مراعاة لمصلحة الفريق، بإعتبار يؤكد المصدر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعتزم تكسية ستة ملاعب بمدن مختلفة بالعشب الإصطناعي، من ضمنها أرضية الملعب البلدي بالناظور، وهو القرار الذي سيتم الحسم فيه خلال زيارة قريبة للجنة تابعة للجامعة الملكية، إلى مدينة الناظور والوقوف عن كثب عن الوضعية التي آلت إليها أرضية الملعب البلدي يؤكد ذات المصدر ومن جانب آخر يطرح القرار المذكور، أكثر من علامة إستفهام حول وضعية الملعب البلدي بالناظور الذي أكدت أكثر من جهة أنه سيتم الإجهاز عليه في أقرب الآجال وذلك تزامنا مع تقدم الأشغال المجاورة التي يشهدها مشروع " فندق الريف " حيث أكدت مصادر مطلعة أن البقعة الحالية للملعب البلدي ستنضاف إلى المشروع المذكور، في حين لاتزال الجهات المسؤولة لم تحسم بعد في البديل بحكم أن مصير اللجان التي تم تشكيلها خلال سنوات مضت من أجل البحث عن بقعة أرضية مناسبة قصد إحداث مركب رياضي بالناظور، لايزال يكتنفه الغموض وتجهل نتائجه، مما أضحى يطرح تسائلات عدة حول جدية قرار تكسية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي ومدى صمود البقعة الحالية للملعب البلدي في وجه جشع لوبيات العقار وهو ما ستكشفه بكل تأكيد توالي الأيام طالت أو قصرت وجدير ذكره أن فريق هلال الناظور لكرة القدم، يعيش في الفترة الراهنة على إيقاع مشاكل متراكمة، في مقدمتها مكانته الحرجة بمؤخرة الترتيب العام والأزمة المادية الخانقة التي أضحت تهدد إستقرار البيت الداخلي للفريق، إلى جانب مستجد قرار إغلاق الملعب البلدي بالناظور لمدة تناهز ثلاثة أشهر وهو ما سيترتب عنه إكراهات إضافية ستثقل حتما كاهل الفريق، وبخصوص الحصيلة التقنية لهلال الناظور إلى غاية إجراء الدورة 18 من منافسات البطولة الوطنية فإن الفريق يقبع في الصف ما قبل الأخير رفقة إتحاد لفقيه بنصالح برصيد 19 نقطة، من أصل ثلاثة إنتصارات و10 تعادلات و05 هزائم، سجل من خلالها خط هجوم الفريق 14 إصابة في حين تلقى شباكه 21 هدف، وعقب إستضافته نهاية الأسبوع الجاري لفريق الراسينغ البيضاوي، سينازل برسم منافسات الدورة 20 خارج قواعده وعلى ذات الأرضية المركب الشرفي بوجدة في ديربي الشرق فريق المولودية المحلية