دعت ليلى أحكيم، العضو بمجلس النواب، وزير الصحة، الى الإسراع في تجهيز مركز القرب لعلاج مرضى السرطان بمدينة الناظور، والذي بات مطلبا ملحا وآنيا لساكنة الإقليم ككل. ووجهت أحكيم دعوتها للوزير المذكور بعد الوعود التي قدمت حول إنجاز مركز السرطان بالناظور وتجهيزه في أقرب الآجال، كما اعتبرت البرلمانية عن الفريق الحركي في إطار المناقشة التفصيلية للميزانية الفرعية لوزارة الصحة أن ساكنة الإقليم كانت تمني النفس بإنشاء مستشفى كبير متكامل لعلاج مرضى السرطان، بدل مركز استشفائي للقرب، والذي لازال للحين ينتظر تجهيزه بعد أن أشرفت جماعة الناظور على بنائه وتشييده، بحي الناظور الجديد. وسار على نهج مطلب أحكيم، النواب البرلمانيين، سليمان حوليش، فاروق الطاهري وابتسام مراس، الذين ألحوا على وزير الصحة تحقيق مطلب ساكنة الناظور. وطالب برلمانيو الناظور من وزير الصحة توفير مختلف المستلزمات الطبية المتعلقة بالمرفق الخاص بعلاج مرضى السرطان، وهو ما تعهد المسؤول الحكومي على القطاع بتحقيقه والعمل على تلبيته. من جهة ثانية، شددت البرلمانية ليلى أحكيم، على ضرورة توفير مختلف الموارد البشرية واللوجيستيكية لمستعجلات مستشفى الحسني بالناظور، والذي أصبح وفق تعبيرها "نقطة سوداء بالمستشفى". وأضافت على هامش مناقشة الموضوع نفسه، أن التعداد السكاني للإقليم وحالة الضغط التي يعرفها المستشفى الحسني، يقتضيان تدخلا عاجلا من وزارة الصحة لتوفير أطباء إضافيين وكذا تجهيز المستعجلات بمختلف وسائل التدخل والإسعافات الضرورية، من أجهزة طبية وبيوطبية.