كشفت عضوة المعارضة بمجلس بلدية الناظور، ليلى أحكيم عن خروقات عديدة شابت عملية إنجاز البناية المعدة كمركز لعلاج والكشف عن مرض السرطان التي تجري فيها اشغال التشييد بحي المطار بمدخل مدينة الناظور. وقالت أحكيم ان رئيس المجلس يدغدغ مشاعر المرضى من خلال هذا المركز الذي اعتبرته وهمي استنادا الى مشروع اتفاقية لم يوقعها اي طرف بين مجلس بلدية الناظور ووزارة الصحة تقول في احد بنودها ان المركز هو عبارة عن مستوصف وليس مركز لعلاج السرطان التي قالت انه يحتاج الى معايير هندسية خاصة تؤشر عليها وزارة الصحة باعتبارها وصية على القطاع. واضافت أحكيم في معرض مداخلتها خلال دورة فبراير التي عقدها المجلس أمس الجمعة ، ان رئيس المجلس يسوق على ان المركز المذكور مشروع تنجزه البلدية في حين ان الاخيرة لم يصادق عليه اعضاء المجلس ولا يعرفون اين تتجه المبالغ المالية المهمة التي يخصصها المجلس من ميزانيته للمشروع. رئيس المجلس سليمان حوليش وفي تعقيبه على مداخلة عضوة المعارضة ليلى احكيم نفى ان تكون الوثيقة التي استندت عليها أحكيم قانونية نظرا لعدم وجود اي توقيع يخصه بصفته رئيس بلدية الناظور ، مؤكدا ان المستشفى سيكون لعلاج وتشخيص السرطان ، مشيرا في معرض حديثه عن الموضوع ان الساكنة اذا اردت بناء مستشفى جامعي لعلاج السرطان فانا ايضا سأخرج من اجل المطالبة به.