لقيت سيدة مغربية مصرعها صباح أمس الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري، بعد تعرضها لطعنات غادرة بمدخل العمارة التي تقطنها بحي "لويس باخاريتوس" في مدينة اشبيلية الإسبانية. وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن وحدة الطوارئ توصلت حوالي الساعة التاسعة صباحا، ببلاغ من ابن الضحية البالغ من العمر 12 سنة، يفيد فيه بتعرض والدته للطعن بسلاح أبيض، ليتم إبلاغ عناصر الشرطة الوطنية، التي انتقلت إلى عين المكان. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة الوطنية، عثرت على السلاح الذي استعمل في الجريمة، داخل إحدى قنوات لتصريف المياه قرب المبنى الذي شهد الجريمة، في الوقت الذي لم يتم فيه اعتقال أي مشتبه فيه، كون أن مرتكب الجريمة لازال مجهولاً. وعلاقة بالموضوع، فتحت عناصر الشرطة الوطنية، تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات الحادث الإجرامي، حيث أفادت ضمن بلاغ لها أنها لا تستبعد جميع الفرضيات، بما في ذلك العنف الأسري