تعرض شاب، ليلة أول أمس الثلاثاء على الساعة العاشرة والنصف ليلا، لطعنة سكين على مستوى البطن والقلب، من طرف مجهول لم تحدد بعد عناصر الشرطة هويته، فيما فارق الضحية الحياة بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون بعدما نقل إليه على متن سيارة إسعاف وأكد شهود عيان أن الضحية (ب.الوالي 18 سنة) قد تم الإفراج عنه حديثا بعد إلقاء القبض عليه في حالة سكر طافح في المكان الذي لقي فيه مصرعه، ليحال على وكيل الملك و يتم إطلاق سراحه، لكنه عاود الكرة مرة ثانية وأتى في حالة سكر للانتقام من سكان الحي ظنا منه أنهم هم من أبلغوا رجال الأمن عنه، مما جعل الضحية يطارد فتاة قاصرا ويقتحم بيت أسرتها وهو يحمل سلاحا أبيض هدد به سكان البيت وأخرج الفتاة بالقوة. وأشار مصدر بحي الأمل إلى أن الضحية أصيب بنزيف دموي جراء الطعنة الذي تعرض لها، مضيفا أن الشرطة تباشر تحرياتها بعد حملة تمشيطية في محيط مسرح الجريمة، واستفسار سكان الحي وتفتيش إحدى العمارات التي رجحت عناصر الشرطة أن يكون الجاني قد لجأ إليها للاختباء والاختفاء عن الأنظار. و لم يستبعد مصدر أمني أن يكون الجاني الفار قد قتل الضحية بسبب شجار، وأن يكون نزع السكين من القتيل وطعنه به، بعدما حرر الفتاة المختطفة من يدي الضحية الذي كان في حالة سكر ومعه ثلاثة شبان كانوا يرافقونه، مما يدخل الجريمة حسب المصدر الأمني، في خانة الدفاع عن الشرف.