عقدت إدارة معرض الكتاب "أداب مغاربية" في نسخته الثانية، ندوة صحفية في ختام هذه الدورة ندوة صحفية من أجل إعطاء خلاصة أولية حول هذا الموعد الثقافي المتميز. وأكد محمد المباركي مدير وكالة تنمية أقاليم الشرق، ورئيس المعرض المغاربي للكتاب، على أن هذه الدورة كانت ناجحة سواء على مستوى الحضور ولا على مستوى المحاضرين والمواضيع التي تم مناقشتها، في الورشات والطاولات المستديرة التي وصل عددها 34، كما عرف مشاركة مجموعة من الشباب والأطفال كذلك. وأضاف المباركي على أنه وبعد نهاية المعرض ستنطلق قافلة إلى المدارس القروية لتشجيع الأطفال والتلاميذ على القراءة، وأنه ستيم الإشتغال على النقاط الإجابية ونقاط القوى والنقاط التي يجب أن نعمل على تحسينها وتدعيمها من أجل أن يشرف المعرض المغرب والجهة. بدوره أكد ادريس حروز مدير معرض الكتاب المغاربي "النسخة الفرنسية"، على أن هذه الدورة، كانت لها إشعاع كبير سواء على المستوى المغاربي أو الإفريقي، حيث تم إستضافة الكوت ديفوار كضيفة شرف، والسينغال وبلدان أوربية وكوبا كذلك، وأن النقاش الفكري كانت في مستوى عالي ونجح في الوصول إلى مبتغاه. وأبرز جلال الحكماوي مدير معرض الكتاب المغاربي "النسخة العربية"، على أن الدورة كانت نوعية على مستوى البرمجة، وأن موضوع مقاربة الكوني، تطلب حضور وإتخراط أساسي ونوعي من طرف الحاضرين، وأن المعرض كان غانيا على مستوى الأنشطة الموازية التي عرفتها فضاءات مثل الجامعة والمدارسة والثانويات. وإختتم يوم أمس الأحد 21 أكتوبر الدورة الثانية من معرض الكتاب المغاربي "أداب مغاربية" المقام بوجدة، وقد تمزت هذه الدورة بتنوع أنشطتها.