بحضور سفير الجزائر المعتمد لدى المغرب، وعمر عبو، مندوب الثقافة بوجدة، والناشر عبد القادر الرتناني، رئيس الرجاء البيضاوي السابق، والكاتب الروائي ولد كبير مصطفى، كشف محمد امبارك، المدير العام لوكالة جهة الشرق رئيس المعرض "آداب مغاربية"، في ندوة صحافية بإحدى الفنادق المصنفة بوجدة مساء أمس، عن برنامج المعرض المغاربي الذي يعتبر الثالث من نوعه بالمغرب بعد معرض الكتاب بكل من الدارالبيضاء وطنجة، مشيرا إلى أن الدورة الأولى، حظيت برعاية سامية وستعرف مناقشة أزيد من 40 موضوعا من طرف أزيد من 200 مثقف على المستوى المغاربي. شعار الدورة "لنعبر عن الشباب، لنكتب للأمل"، قال امباركي إنه "يربط في الوقت المناسب بين الشباب والهجرة، ومستقبلنا الثقافي ينتمي إلينا، كما يرتبط بما يجري في أماكن أخرى، خاصة في بلدان الهجرة"، قبل أن يضيف: "الشباب والأطفال يشكلون موضوع أنشطة خاصة يلتقونها من خلال ورشات وموائد مستديرة طيلة أيام المعرض، مع تخصيص ثلاث جوائز كبرى لآداب الشباب". وبخصوص الجائزة العالمية للرواية، أوضح امباركي أن هذه التجربة لأول مرة بالمغرب سيحتضنها معرض آداب مغاربية، مبرزا أن البعد العالمي للمغرب الثقافي الكبير يرتكز أيضا على تنظيم ندوة حول "الجائزة العالمية للرواية العربية"، مضيفا أن هذه الجائزة الدولية ستمكن من إشراك أفضل للكتاب المغاربيين في عملية الانتقاء، وستساعد على الرقي بهم دوليا. وعن احتضان مدينة وجدة لهذا الحدث المغاربي، أجمع المنظمون على أن قوة شخصية المدينة وتاريخها الخاص لم يكونا أبدا في تناقض مع هذا الانفتاح على العالم وعلى الأفكار العصرية.،وباستقبالها اليوم للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، لا تعمل وجدة إلا على تسجيل نشاط آخر ناطق بتاريخها المغاربي والإفريقي. وستستقبل فضاءات مسرح محمد الخامس بوجدة، من 21 إلى 24 شتنبر الجاري، آلاف الزوار، وأزيد من 200 مثقف من البلدان الخمس للمغرب الكبير وأيضا من أوروبا وإفريقيا، إلى جانب السنيغال، ضيف شرف الدورة الأولى للمعرض، بدعوة من وكالة وولاية جهة الشرق ومجلس الجهة.