جرت ظهر أمس الأربعاء 17 أكتوبر الجاري، في موكب جنائزي مهيب، بمقبرة دوار أولاد بوبكر بجماعة تزطوطين، مراسيم تشييع جنازة الشاب رفيق معاش، الذي توفي أول أمس داخل منزله، بعدما كان يقوم بعملية إفراغ بندقيته وتنظيفها وجمعها، بعدما أنهى رحلة للصيد. وقد حضر جنازة الفقيد البالغ 26 عاما، والذي كان من هواة الصيد، ومعروفا لدى ساكنة جماعة تزطوطين بحسن أخلاقه، حشد غفير من ساكنة الجماعة، وأبناء الجالية المقيمة بالخارج، إلى جانب أصدقاء وأفراد أسرته، كما شهد الموكب الجنائزي حضور قائد قيادة تزطوطين وقائد الدرك الملكي للعروي، وعدد من رؤساء الجماعات والمنتخبين، والبرلمانيان سليمان حوليش و محمد أبرشان. وقد تم تشييع جثمان الفقيد بالمقبرة المذكورة بمسقط رأسه، إلى مثواها الأخير، بعد صلاة الجنازة التي أقيمت بمسجد دوار أولاد بوبكر، كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وبأن يرزق ذويه الصبر والسلوان. تجدر الإشارة إلى وفاة الشاب رفيق معاش، تركت حزنا كبيرا في نفوس أقاربه وعدد من معارفيه، أثناء المراسيم الجنائزية، حيث استحضر الحضور شيم الأخلاق والتواضع والشجاعة التي كان يتميز بها الفقيد الذي خلف من ورائه قلوب مكلومة وعيون دامعة مؤمنة بقضاء الله وقدره.