بعد نشر "ناظورسيتي" أول أمس الاثنين، نداءً إنسانيا حول إختفاء رجلٍ يدعى "عبد السلام اشعايب" في ال42 من عمره، بإيعاز من عائلته بغية تزويدها بأية معلومات عنه، علم موقعنا أن المُتغيّب جرى العثور عليه أخيراً جثةً في مستودع الأموات بالمستشفى المركزي بالناظور. وفي تفاصيل وقائع النازلة، وفقاً لما أوردته مصادر "ناظورسيتي" نقلا عن أقرباء عائلة الرجل المعني بالأمر، فقد تمّ إيداع جثته بمستودع الأموات بالمستشفى المذكور، مباشرة بعد العثور عليه مقتولاً داخل إحدى العمارات السكنية بمدينة الناظور. ورجحت مصادرنا فرضية تعرّض الرجل لجريمة القتل العمد، بناءً على علامات وآثار جروح دامية وضربات بليغة، بادية في أنحاء متفرقة من جسده، مما يزكي اِحتمال هلاكه مقتولا، وهو ما ينتظر أن تكشف عنه نتائج التقرير الطبي بعد إخضاع الجثة للتشريح وكذا التحري الأمني. تجدر الإشارة إلى أن الشقيقة الكبرى للهالك، كانت قد بثت عبر موقع "ناظورسيتي" قبل يومين، نداءً حول اختفاء شقيقها الذي تغيَّب عن أنظار أسرته منذ عيد الأضحى، قبل أن يتم العثور على جثته بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور.