عبرت رئيسة جمعية أمم لحماية الحيوان والبيئة بالناظور، عن ارتياحها حول مناقشة الموضوع المتعلق بقتل الكلاب في دورة المجلس البلدي الأخيرة. وكشفت الرئيسة، بأن الجمعية لديها مشروع خاص يهدف إلى تجنب قتل الكلاب، مبرزتً على أن الدولة من الواجب عليها مساعدة المبادرة من أجل تفعيل المشروع. واسترسلت الفاعلة الجمعوية في حديثها ل"ناظورسيتي"، أنه من الواجب على المشرع المغربي تغيير قانون (قتل الكلاب)، نظرا وعدم تماشيه مع المشاريع المقترحة من طرف الهيئات والجمعيات التي تعنى بالحيوانات والبيئة، مؤكدتً أن القوانين الموضوعة، من الجدير أن تتماشى بالتوازي مع المشاريع الهادفة والإيجابية. وقالت الرئيسة ، بأن مشروعها ليس صعب التفعيل، اعتبارا أن الدولة كانت ولمدة طويلة تصرف الملايير في الإباداة الجماعية ل"الكلاب"، دون نتيجة تذكر، بدليل أن الدودة والسعار لازالا منتشرين بين الكلاب الضالة في البلاد. وأشارت الجمعوية، أن المغرب أصبح مضطرا لخلق مشروع بديل لأن المشروع الدموي فشل، باعتبار أنه سبق التوقيع على معاهدات وإتفاقيات حول الرفق بالحيوان.