توصل موقع ناظورسيتي ببيان توضيحي من جمعية رأفة لحماية الحيوان والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، تُعّقب فيه على مقال سبق أن تم نشره سلفاً.. وهذا نص البيان ندرجه كما هو حرفيا: ".. تعقيبا على المنشور الإعلامي بخصوص الكلاب دون مأوى والذي يشجع على قتلها، باعتبار أنها قد تكون مسعورة مما يشكل تهديدا على حياة المواطن، فإننا نستنكر محتوى مضمونها المستهتر في حق الكلاب دون أدنى اعتبار للمصالح الأساسية لهذه الكائنات في تجنب المعاناة وفي مصلحتها في الحياة وتحميل الكلاب مسؤولية مرضها بالسعار، في حين أن المسؤولية تقع على غياب توفير الملاجئ والمراقبة الطبية لها وعدم اعتماد سبل وقاية مناسبة لمنع الضرر وعدم تخصيص ميزانية لها كما تخصص للانسان مما يتعارض مع الأهداف الإنسانية لجمعيتنا ومجهداتها المستمرة في رفع مستوى الوعي عند التعاطي مع الحيوانات الغير البشرية والتي تتلخص في وجوب التعامل الأخلاقي مع الكلاب او غيرهم من الحيوانات. إن التحريض على قتل الكلاب يدل على انعدام المسؤولية لدى الإنسان في التعامل مع الحيوانات الغير البشرية التي تتشارك العيش مع الانسان و كذلك قلة الوعي في التعامل مع البيئة بشكل عام. و ما يثير أيضا استهجان جمعيتنا هي انعدام الحس الإنساني الفطري عند رؤية معاناة كائن يحس وتصويركم للكلاب التي تجول في المدينة لإثارة السكان ضدها لهدف قتلها أو كما عبرتم عن ذلك "بالحملة التطويرية" كما تشجع أيضا بطريقة غير مباشرة على تسميمها الأمر الملاحظ بكثرة في المدينة بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية على الكلاب نتيجة هذا الخطاب الغير المسئول و ما يترتب عليه من انتهاكات لحقوق الحيوان و من استهتار بحياتها و الذي نحن كجمعية رأفة في موقف معارض و بشدة مع الأساليب الهمجية في التعامل مع الحيوان و لنا العديد من الحالات للحيوانات التي هوجمت من طرف الإنسان دون اي تفعيل لقانون العقوبات. وندعو إلى تغيير منظوركم للمسالة وإيقاف تشجيعكم على القتل للحيوانات الحق في الحياة ولها مصالح أساسية مشابهة لمصالح الإنسان و وجوب النظر إلى الأمر من زاوية عقلانية وإنسانية هدف تنمية الحس الإنساني لذا نلتمس من خلال هذا البيان كجمعية رأفة لحماية الحيوان و الحفاظ على البيئة في الإيقاف عن تشجيع القتل و إلى ضرورة إعطاء أهمية لأسلوب الخطاب الإعلامي و ذلك من خلال المراعاة المعنوية للحيوانات أو الكائنات الواعية إي كونها موضوع حياة و توسيع إنسانيتنا لتعم كافة أنواع الحيوانات و التي من شانها تحسين طرق التعامل مع البشر أيضا و كذلك الإشارة إلى وجوب الهيئات المسئولة في الوقاية من مرض السعار..". انتهى